الجمعة، 4 ديسمبر 2009

الله يرحمك ياحافظ يابراهيم

كانك بتتكلم عننا وانت في سنة 1914 واحنا سنة 2010بس انت ايام كانت خير يعني

احنا ايامنا ضنك ربنا يلطف بحالنا الطف يارب الطف ياكريم حد يقول ان السكر يبقي

بسبعة جنيه ولا اللحمه وكل كوم والعيش كوم طاب كبروا حجمه وبعد كده غلوه عشان

تعرفوا تلطخونا صحيارب استر بعبادك يارب يارب ملناش غيرك ياااااارب


ايها المصلحون ضاق بنا العيش         ولم تحسنوا عليه القياما

عزت السلعة الذليلة حتي               بات مسح الحذاء خطبا جساما

وغدا القوت في يد الناس غاليا       قوت حتي نوي الفقير الصياما

يقطع اليوم طاويا ولديه              دون ريح القتار ريح الخزامي

ويخال الرغيف في البعد بدرا       ويظن اللحوم صيددا حراما

ان اصاب الرغيف من بعد كد     ومن لي بان اصيب الادما

ايها المصلحون اصلحتم الارض وبتم عن النفوس نياما

اصلحو نفوسا اضر بها الفقر واحيا بموتها الاثاما

ليس في طوقها الرحيل او الجد ولا ان تواصل الاقداما

تؤثر الموت في ربي النيل جوعي وتري العار ان تعاف المقاما

ورجال الشأمم في كرة الارض يباروون في المسير الغماما

ركبوا البحر جاوز القطب فاتوا موقع النيرين خاضوا الظلاما

يمتطون الحطوب في طلب العيش ويبرون النضال السهاما

وبنو مصر في حمي النيل صرعي يرقبون القضاء عاما فعاما

ايها النيل كيف رويت عطاشا في بلاد رويت فيها الاناما

يرد الواغل الغريب فيروي وبنوكالكرام تشكو الاوما

ان لين الطباع اورثنا الذل واغري بنا الجناة الطغاما

ان طيب المناخ جر علينا في سبيل الحياة ذاك الزحاما

ايها المصلحون رفقا بقوما قيد العجز شيخهم والغلما

واغيثوامن الغلاء نفوسا قد تمنت مع الغلاء الحماما

اوشكت تأكل الهبيد من الفقر وكاد تذود عنه النعاما

فاعيدوا لنا المكوس فانا قد راينا المكوس ارخي زماما

ضاق في مصر قسمنا فاعذرونا ان حسدنا علي الجلاء الشاما

قد شقين وقد كرمنا الله عصر يكرم فيه الانعاما




ليست هناك تعليقات: