كثيرين استهجنوا اهتمام النخب الحاكمة العربية اهتماما غير ملحوظ بالرياضة
بعد ان كانت لا تكترث بالنخب فجاءة تتحول الي التراس لمنتخباتها تهتم بمشاكلها
ومشاكل لاعبيها واحيانا تشارك في وضع التشكيل ويهدي لها النصر وممكن تنزل
تجيب الجون يفسر الكثير ان هذا الاهتمام بالساحرة المستديرة هو تعبيرعن فشل
واخفاق اخفقته تلك النخب علي ملاعب الحياة في الوطن لتبحث عن انتصارات الملعب
الملعب الاخضر واحيانا شعبية ومولد نجوم للقادمون من الخلف والهدافين من تلك النخب
اقول ليس مستهجنا علي حاكم ان يشجع فريقه اويهتم بالكرة فنحن في عام 98 كنا نري
شيراك وهو مرتدي قميص منتخب بلده ويهلل لاهداف منتخب دون اي حساب لاعتبارات
البرتكول الرئاسي او الكاميرات ولكنها فرنسا نصنفها من دول التقدم وحتي نيلسون
مانديلا ذلك الزعيم الجنوب الافريقي الذي يهلل بعفوية ايضا لمنتخب بلاده في كاس
افريقيا مانديلا لم يستأثر بحكم بلادة ولم ياخذ كفاحه ضد الابارتهيد ككارت بلانش
لحكم بلده مدي الحياة طبعا تعرفون في اي منطقة هؤلاء الحكام ولابد ان اذكر نجاد
وهو الذي يشارك في تدريبات منتخب بلاده في كأس العالم وينزل في مدرجات الدرجة
الثالثة مشجعا كأي مشجع مدرجات الثالثة وليس المقصورة ذو الزجاج المضاد للرصاص
ولا ننسي ان ايران الي البارحة قد نجحت في تصنيع طائرات بدون طيار وتصنيع
الاقمار الصناعية وكافة التكنولوجيا التقنية قد نجحت ان تكون صناعة ايرانية ونحن
ها نحن نراهاتتحدي العتوا الغربي وتنفذ برنامجها السلمي النووي بالمناسبة نحن نجحنا
في استيراد كميات ضخمة من الموبايل الصيني وتم تصنيع العلم بأقمشة صيني .
كثيرين هؤلاء الحكام الذين شاركوا في تشجيع منتخباتهم بعفوية لكنهم صنعوا انجازات
عل ملعب الحياة لم ينسحبوا من انجازات ملعب الحياة الي ملعب الاستاد وليسرقوا
اللاعبين الحقيقين او يجعلوا ملاعب الحياة مرتعا للمنافقين الذين يهدون الكأس للسيد
الرئيس راعي الرياضة والرياضيين رغم ان نجاد وشيراك ورئيس بولفيا كانوا
مشجعين كرة من الدرجة الاولي ومهاويس ومهابيش كرة لا يكترثون لاعتبارات
البرتكول الرياسي اواعتبارات الكاميراالا انهم لايسمحون لفتح مجال للمطبلاتيه و
المنافقين لو نري تير هنري يقول مثلا في كأس العالم اهدي تلك البطولة للرئيس شيراك
راعي الرياضة والرياضيين في فرنسا او لم اسمع لا عب ايراني يثني او جنوب افريقي
يثني علي تجشيع مانديلا او نجاد وتكلم عن المفعول السحري السيمائي لهذا التشجيع
انها دول تقدمت عنا وسبقتنا لانها نبذت النفاق والمنافقين وراءهم ظهريا حتي وان كان
النفاق في الكرة لايحتاجون للبحث عن شعبية في المستطيل الاخضر لانهم صنعهم
صنعوا شعبيتهم بنجاح بلادهم في مستطيل ملعب الحياة اما عندنا فنسحب الحكام من
انجاز ملعب الحياة الي انجاز ملاعب الكر كما المدمن الذي ينسحب بمشاكله من عقله
بالمخدرات وان كان ماركس قال استغفرالله العظيم الدين افيون الشعوب انا اقول
الكرة بانجو الحكام العرب
هناك تعليق واحد:
الكرة أصبحت الان هي اللينك العاطفي الوحيد بين الحاكم والجماهير يا محمد بعد أن تراجعت روابط أخرى خصوصاً في بلداننا العربية حيث تستخدم الكرة والمسلسلات لتخدير الشعوب كما أسلفت
إرسال تعليق