استهجن واهاجم كثير من الكتاب الاسلاميين وعلي راسهم الاستاذ المحامي ممدوح
اسماعيل تصريحات الدكتور البرادعي حول المادة الثانية للدستور وان ثبت ذلك
فهناك فرق بين اراء وقناعات الرجل الشخصية والتزامات اذاترشح او صار رئيسا
وهم متناسين ان فرص ترشحه اقرب الي المستحيل منها الي الصعب في ظل تلك القيود
الدستورية ولو تخطي تلك العقبات وصار رئيسا فان دولة المؤسسات التي تعمل علي
مبادئ راسخة وتعمل باسم الشعب ستجبره علي الالتزام بمبدأها وتجعله يتخلي عن قناعاته
الشخصية من الممكن مثلا ان يأتي رئيس شيوعي للولايات المتحدة او مسلم وارد
لكن هناك مؤ سسات هي التي تجبر اي رئيس ان يسير وفق مبادءها لايحيد عنها لكني
اعذر اخوننا لانا دول عندنا تمشي علي حسب مايهوي ومايريد الحاكم والمؤسسات
تتطوع لنفيذاحلامه عشنا دهرا طويلا علي دولة الافراد فمن حقهم ان يتربصوا
خيفة من البرادعي او يخشون ا ن ينقلب اتاتورك مصر لكن الحقيقي من الممكن في
هذا الوضع ا ن يأتي اتاتورك اما اذا تأملوا فأن دولة المؤسسات التي يدعوا لها
البرادعي تمنع اتاتورك او نميري اوصدام او هتلر ان يظهر في الساحة المصرية
ان دولة المؤسسات هي اتي تحمي مبدأ الشعب وتجبر اي حاكم ان يسير وفق مبداها
لكن اذا تأملنا نص المادة الثانية سنجد ان شطرها الاول هو عبارة عن اقرار واقع
ليس الا الاسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية هي لغته الرسمية وشطره
الثاني هو مجرد تلاعب بلفظ حيث تكلم عن المبادئ ولم يقل الشريعة الاسلامية
هي المصدر الرئيسي للتشريع لانه لو قالها لاجبر علي تنفيذ الحدود الشرعية كالحرابة
والسرقة والزنا والقتل اما انه ملتزم بالمبادئ فيكفي تجريم تلك الجرايم في القانون
فالقانون ممكن ان يجرم شرب الخمر او الزنا لكنه ليس ملزم بالحد الشرعي واذا اخذنا
ايضا في الاعتبار ان تلك المادة متلازمة في كل الدساتير المصرية بل هناك نكتة
تقول ان الشيخ المطيعي رحمه الله هو الذي كان مصرا علي وضع تلك المادة لكن التيار
العلماني هوالذي كان سائد ا في هذا الوقت اثناء دستور 23 هو الذي تلاعب بلفظ
المادة لتصبح مجرد اقرار واقع ليس الا طبعا امال كل اسلامي بل لا ابالغ ان قلت
الشعب المصري فهناك احصاء يقول ان 77% من الشعب المصر يتشوق لحكم الشريعة
لكن لو فرضنا مثلا ان الرئيس مبارك قرر اقامة الحدود في البلاد فسرعان ما سيضجر
ويخرجوا علي الشريعة ويفشل نظام الحكم الاسلامي كما فشل في تجارب دول عديد ة
ان هناك حقيقة لايجب ان نغفلها هو اننا تعرضنا علي مدار 300 عام لحملات من
التغريب والعلمنة والبعد عن الدين فاصبحنا غير مهيئين لحكم الشريعة الاسلامية حتي
الحركات الاسلامية نفسها الكل يتعامل مع الدولة الاسلامية بمنطق يلا نجرب او انه ذلك
الحل السحري الذي سينزل علينا الفطير والعسل والمن والسلوي لكننا نخشي ان تضربنا
امريكا نعم الناس تتشوق لحكم الشريعة لكنها لاتدرك ان حكم الشريعة مطلوب لان الله
امرنا بها كما أمرك بالصلاة فمن الممكن ان تكون فقيرا او غنيا او مريضا لكنك مأمور
بالصلاة ومن الممكن ايضا ان تكون الدولة فقير غنية تعاني من مجاعة لكنها في النهاية
مأمورة بحكم الشريعة. فلابد اذا ان تترسخ الدعوة في قلوب الناس ويشربوا معني
الاسلام وكما قال شيخ قديما اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تنجم علي ارضكم ولابد لمن
يشتغل بالسياسة من الاسلامين ان يقدم نفسه وسط غره ممن لا يرفعون راية الاسلام
ليثبت للناس انه الاكفء والانفع لهم عن غيرهم فالحركة الاسلامية تحتاج مرحلة تكون
فيها هي يوسف يقارن الناس بين تفانيها في العمل وخدمتها للناس وبين دجل العلماني
ونفاق اليساري وكذب الليبرالي نحن نحتاج مرحلة لتهيئة الناس لحكم الشريعة
ولا يمكن ان تتوافر تلك المرحلة في ظل مناخ قمعي انما تتوافر في ظل دولة مؤسسات
دولة ديمقراطية وليس بوليسية يجب وهذا الذي يدعوا له الدكتور البرادعي لو تامل
الذين يهاجمون الدكتور البرادعي لو جدوا ان المناخ الذي يدعوا له الدكتور سيتيح
للدعوة ان تعمل بنشاط لا تقيدها قيود الامن علي الاقل انا ادعوهم لتنفيذ القاعدة
الشريعة التي تقول باخف الضررين
اسماعيل تصريحات الدكتور البرادعي حول المادة الثانية للدستور وان ثبت ذلك
فهناك فرق بين اراء وقناعات الرجل الشخصية والتزامات اذاترشح او صار رئيسا
وهم متناسين ان فرص ترشحه اقرب الي المستحيل منها الي الصعب في ظل تلك القيود
الدستورية ولو تخطي تلك العقبات وصار رئيسا فان دولة المؤسسات التي تعمل علي
مبادئ راسخة وتعمل باسم الشعب ستجبره علي الالتزام بمبدأها وتجعله يتخلي عن قناعاته
الشخصية من الممكن مثلا ان يأتي رئيس شيوعي للولايات المتحدة او مسلم وارد
لكن هناك مؤ سسات هي التي تجبر اي رئيس ان يسير وفق مبادءها لايحيد عنها لكني
اعذر اخوننا لانا دول عندنا تمشي علي حسب مايهوي ومايريد الحاكم والمؤسسات
تتطوع لنفيذاحلامه عشنا دهرا طويلا علي دولة الافراد فمن حقهم ان يتربصوا
خيفة من البرادعي او يخشون ا ن ينقلب اتاتورك مصر لكن الحقيقي من الممكن في
هذا الوضع ا ن يأتي اتاتورك اما اذا تأملوا فأن دولة المؤسسات التي يدعوا لها
البرادعي تمنع اتاتورك او نميري اوصدام او هتلر ان يظهر في الساحة المصرية
ان دولة المؤسسات هي اتي تحمي مبدأ الشعب وتجبر اي حاكم ان يسير وفق مبداها
لكن اذا تأملنا نص المادة الثانية سنجد ان شطرها الاول هو عبارة عن اقرار واقع
ليس الا الاسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية هي لغته الرسمية وشطره
الثاني هو مجرد تلاعب بلفظ حيث تكلم عن المبادئ ولم يقل الشريعة الاسلامية
هي المصدر الرئيسي للتشريع لانه لو قالها لاجبر علي تنفيذ الحدود الشرعية كالحرابة
والسرقة والزنا والقتل اما انه ملتزم بالمبادئ فيكفي تجريم تلك الجرايم في القانون
فالقانون ممكن ان يجرم شرب الخمر او الزنا لكنه ليس ملزم بالحد الشرعي واذا اخذنا
ايضا في الاعتبار ان تلك المادة متلازمة في كل الدساتير المصرية بل هناك نكتة
تقول ان الشيخ المطيعي رحمه الله هو الذي كان مصرا علي وضع تلك المادة لكن التيار
العلماني هوالذي كان سائد ا في هذا الوقت اثناء دستور 23 هو الذي تلاعب بلفظ
المادة لتصبح مجرد اقرار واقع ليس الا طبعا امال كل اسلامي بل لا ابالغ ان قلت
الشعب المصري فهناك احصاء يقول ان 77% من الشعب المصر يتشوق لحكم الشريعة
لكن لو فرضنا مثلا ان الرئيس مبارك قرر اقامة الحدود في البلاد فسرعان ما سيضجر
ويخرجوا علي الشريعة ويفشل نظام الحكم الاسلامي كما فشل في تجارب دول عديد ة
ان هناك حقيقة لايجب ان نغفلها هو اننا تعرضنا علي مدار 300 عام لحملات من
التغريب والعلمنة والبعد عن الدين فاصبحنا غير مهيئين لحكم الشريعة الاسلامية حتي
الحركات الاسلامية نفسها الكل يتعامل مع الدولة الاسلامية بمنطق يلا نجرب او انه ذلك
الحل السحري الذي سينزل علينا الفطير والعسل والمن والسلوي لكننا نخشي ان تضربنا
امريكا نعم الناس تتشوق لحكم الشريعة لكنها لاتدرك ان حكم الشريعة مطلوب لان الله
امرنا بها كما أمرك بالصلاة فمن الممكن ان تكون فقيرا او غنيا او مريضا لكنك مأمور
بالصلاة ومن الممكن ايضا ان تكون الدولة فقير غنية تعاني من مجاعة لكنها في النهاية
مأمورة بحكم الشريعة. فلابد اذا ان تترسخ الدعوة في قلوب الناس ويشربوا معني
الاسلام وكما قال شيخ قديما اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تنجم علي ارضكم ولابد لمن
يشتغل بالسياسة من الاسلامين ان يقدم نفسه وسط غره ممن لا يرفعون راية الاسلام
ليثبت للناس انه الاكفء والانفع لهم عن غيرهم فالحركة الاسلامية تحتاج مرحلة تكون
فيها هي يوسف يقارن الناس بين تفانيها في العمل وخدمتها للناس وبين دجل العلماني
ونفاق اليساري وكذب الليبرالي نحن نحتاج مرحلة لتهيئة الناس لحكم الشريعة
ولا يمكن ان تتوافر تلك المرحلة في ظل مناخ قمعي انما تتوافر في ظل دولة مؤسسات
دولة ديمقراطية وليس بوليسية يجب وهذا الذي يدعوا له الدكتور البرادعي لو تامل
الذين يهاجمون الدكتور البرادعي لو جدوا ان المناخ الذي يدعوا له الدكتور سيتيح
للدعوة ان تعمل بنشاط لا تقيدها قيود الامن علي الاقل انا ادعوهم لتنفيذ القاعدة
الشريعة التي تقول باخف الضررين
هناك 3 تعليقات:
هو البرادعي قال ايه على المادة التانية؟ ماقالش حاجة عليها
لا بس لمح بكدة في الشروق والعاشرة مساءا بس لازم نفرق بين قناعات واراء الراجل الشخصية ومبادئ االدولة الي بتصير عليها مؤسساتهاوالي لازم يلتزم بيها لكنهم معذرون لاننا عندنا الدولة هي الريس والمبدا علي الي عاوزا الريس فليهم حق يخافو لانهم مش فهمين معني دولة المؤسسات
اتفق معك فى ان الوضع الحالى لا يسمح بتطبيق الشريعة او الحكم الاسلامى عموما
اول من سيرفض الناس طبعا
وده بحكم الموروث - الجاهلى - الثقافى و التبعى
لكن الحل موجود
فعلا نحن نحتاج فترة من الزمن يتربى فيها الناس من جديد
" تربية الامة " هذا هو مفهومها
يتربى الناس على الدين حتى اذا ما حان وقت التطبيق يكون الكل مستعد له
دمت بكل خير
كلام جميل
بس مين محق و عادل و عقلانى ميحبش حسن البنا
إرسال تعليق