سيذكر التاريخ

انتقل الي رحمة الله  اليوم شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي نرجوا وندعوا


من قلوبنا الله ان يتغمد الفقيد برحمته وان يوسعه مغفرة ورحمة من عنده وان يبدله


دار مقام خيرفيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ولاخطر علي قلب بشر ولكن


هل سيذكر التاريخ شيخ الازهر ام سيكون مجرد رقم في سلسة مشايخ الازهر الذين


توالوا علي مشيخته عبر التاريخ هل سيذكره التاريخ ام سيذكرانه الشيخ الذي في 


في عهدي دمر التعليم الازهري حتي راينا من يرئس معاهد ازهرية ولا يحفظ 


القراءن كله وسمعنا من الجرائد عن رسوب 75%من خريجي الازهر في اختبار


الدعاة وذلك بعد ان قررت وزارة الاوقاف ان لايكون تعيين الخطباء الا بعد اختبار


تجريه الوزارة ام سيذكر التاريخ انه الشيخ الذي في عهدي انعدمت الثقة بين 


العوام ومؤسسة الازهر بعد ان كان يلجأ اليها الناس باحثين عن ضلاتهم وماحرج


في صدرهم من فتيا صاروا لا يثقون في اي فتيا تطلقها مؤسسة الازهر بل بالعكس 


اذا اطلقت فتيا بحل شءاعتقدوا بحرمتها واذا اطلقت فتيا بحرمة شئ اعتقد بحلها


هل سيذكر التاريخ انه الشيخ الذي اطلق فتاواه المسيرة للجدل والتي شذت عن اجماع 


الامة بشأن اباحة الفوائد الربوية وذلك لتدمير الاقتصاد الاسلامي الذي كان يهدد 


الاقتصاد الربوي في زمن اطلاق الفتوي التاريخ يتذكر للشيخ العدوي شيخ الازهر 


استقامة قامته وعلو هامته وشموخه الذي ناطح السحاب وهو يرفض ان ينحني


للسلطان عبد العزيز ويقول له غير ابه لغضبه وكمده نسيت دنياي وتذكرت اخرتي


ولكن كما ذكر التاريخ ذلك الموقف المشرف للشيخ مصطفي العدوي سيذكر ايضا 


لحظة جسدتها الكاميرة الفوتغرافية وتسامعت  بانباءها الامم وهي لحظة مصافحة


شيخ الازهر  لسفاح قانا وقاتل الاطفال المجرم شمعون بريز وياليتها كانت مصافحة 


عابرة فكل راي في الصورة شيخ  الازهر هويمسك بتلك يديه يد السفاح ويتبادل معه


الابتسامات والنظرات السعيد المرحبة  الكل لمس من وراء الصورة حرارة 


المصافحة وفء مشاعر الشيخ تجاه السفاح بريز هل سيذكر التاريخ ان شيخ الازهر


انه الشيخ الذي مالئ العلمانيين والغرب وشن حرب شعواء ضد النقاب من اجل 


رضائهم ورفع الحرج عن الغرب مما سيمارسه ضد المسلمين من ممارسات 


عنصرية وصليبية هل سيذكر التاريخ ام يكون شيخ الازهر مجرد رقم في سلسة 


رحم الله شيخ الازهر