الاثنين، 11 مايو 2009

سلفيه رشيد رضا

يتبقي من الزمن اربعه ايام ونستهل ذكري ميلادالعالم الجليل الشيخ محمد رشيد رضا مجدد السلفيه وباعث روحها المولود في قريه قلمون علي جبل لبنان في العشرين من جمادي الاولي سنه 1282 من هجره الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ولست بصدد سرد ترجمه حياه الرجل المملوءه جهاداواخلاصا في نشر الدعوه ولكني بصدد تجربه سلفيه احياها الشيخ قائمة علي تصفيه عقيده من شوائب البدع والضلال وايقاظ الامه حتي تلحق بركاب الحضاره وليتهااستمرت دعوة الشيخ فالمتأمل لحال السلفيه اليوم التي من المفترض ان تاخذ بزمام الامه الي عنان السماء وتجددشباب الاسلام اصبحت الان في حاله يندي لها الجبين ونعض اناملنا لها من الغيث والحسره في ان واحد علي ذهاب بريقها وقرب انطفاء نورهاعلي ايدي من يدعي الانتساب لها فمن سلفيه قائمه علي نبذ البدع والخرفات الي سلفيه نبذ الامه وتكفيرها تحت هذا المسمي ايضا ومن سلفيه الكتاب والسنه بفهم سلف الامه الي سلفيه تصيد الاخطاء للدعاه والعلماءوكل من يريد اصلاح لهذه الامه ايضا تحت ايضا تحت مسمي الكتاب والسنه بفهم سلف الامه ومن سلفيه اعداد المسلم دينيا وروحيا الي سلفيه وتجعل المسلم خواء من الداخل يهمه طول لحيته اكثر من اكل مال اليتيم وطول الثياب اكثرمن نبذ القوم شرع الله وراء ظهورهم سخريا يتمعروجهه اذا سمع المعازف المختلف عليها بين العلماء ولا يتمعر عند تزوير الانتخابات مثلا سلفيه تهتمب بياض قميص الرجل وغترته اكثر من تقواه ودماثة اخلاقه لقد كانت سلفيه الامام رشيد بعثا روحيا للامه لقد اشرقت شمسها علي ربوع الامه حتي جزر اندونسيا
لقدوحد رشيد رشيد رضا هموم الامه ومهد لها طريق واحد الاهو طريق الكتاب والسنه بفهم سلف الامه غايته عوده الامه الي سالف مجدها الذي كان اما سلفيوا اليوم فقد استبدلواتوحيد هموم الامه الي الخلاص الشخصي وبدل من تمهيدالطريق وقعوا في مطبا سوفسطائيه اثبات القدم والعين والنزول وضاعت جهود الامه في الاثباتات قد وهادن اتباع السلف اهل الظلم والطغيان تحت مسمي طاعه ولي الامر قد يظنني الكثير اني عدوا للسلفيه ونعم ان السلفيه هي مذهب اهل السنه والجماعه مذهب الحق ولكن اتباعها ليسو علي الحق ومن تقويم السلفيه ان نحاسب انفسنا ونقوم منهجما لا ان تصبح السلفيه شيئا (مستكبرين به سامرا تهجرون) علي الامه ورحم الله الشيخ الجليل واسكنه فسيح جناته

ليست هناك تعليقات: