الاثنين، 12 أبريل 2010

نبيل شرف الدين

استيقظت في الصباح وقبل ا ن اتوجه الي عملي عرجت الي بائع


الجرائد لاشتري منه المصري اليوم ولا اعلم ما الذي دهاني


حتي اشتري هذا الجورنال المشموم الذي يسمونه المخبر اليوم


طفقت يدي تقلب صفحات الجريدة الورقة تلوا الاخري حتي


حتي وصلت الي صفحة الراي وهناك وقف بصري ذهولا وانا اتابع تلك الكلمات الفاجعات من نبيل شرف الدين


ففي الوقت الذي يقاطع فيه الخواجات اسرائيل وصار قادتها 


يخشون اوروبا خشية الملاحقة الجماهيرية  والغضب


الجماهيري في الوقت الذي نسمع فيه عن مسئول


صهيوني يرشق بالبيض في زيارته للارجنتين


وتقوم الدنيا هناك في انجلترا ولا تقعد من 


اجل مشاركة لاعبة تنس اسرائيلية


في الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات 


المقاطعة للكيان الصهيوني  بسبب


مجزرها في قطاع غزة وحربها


التجويعة التي تقودها ضد شعب اعزل


يطل علينا الاستاذ شرفنتح ليتقمص دور


رسول السلام ومبعوث المحبة ليعطينا 


دروسا عن فوائد التطبيع  الجمة


في فرض المحبة والتأخي بين الشعوب


كيف للانسان يبتسم لقاتله وهو يعطيه


الشفرة ثم يقو له اتفضل اذبح 


انه يعلمنا فن فتح الرجلين للمغتصب


فلا فرق بين الغصب والتراضي


والحلال عند السادة  الكل في العلن


ويبدو اننا سنكون في مرحلة اعلان


النكاح فلابد لكل شئ ان يكون في النور


اطاح نبيل يمينا ويسارا  ضاربا بعرض


كل حائط كل البديهات قبل ان تكون


ثوابت وهو يعلمنا ثقافة الاستسلام 


اعني السلام ويبشرنا بثواب الخنوع


ويقف نبي التطبيع محذرا وناقما وذهولا


وساخرا ومتهكما من تلك الفئة البغيضة


الخنيقة التي تدعي م م م تلك الفئة


الكافرة  بأنعم التطبيع التي  تتبطر علي 


نعمة الرضا الصهيوني ولا تحمد او تشكر


نظرات الاعجاب من السيد اليهودي او العام


السام اذا حن ونظرلهم .


الحقيقة ان تلك الفاجعة التطبيعة هي ثالث فاجعة اسمعها 


هذا الاسبوع والفاجعة الاولي هي فاجعة عزم العريفي


دخوله القدس بتأشيرة اسرئيلية وكنت اظن انه يريد


السفر هناك لكي يرابط مع المرابطين في المسجد الاقصي


 ولعل الله يكتب له الشهادة هناك وهو يرابط و يذود عن


حمي المسجد معهم. 


او انه قرر ان ينخلع من الشهرة والاضواء ويسافر هناك


وينضم الي فصائل المقاومة ليقضي بقية عمره مجاهد ا


لكن العريفي يحب الاضواءويعشق الصخب حوله لذا


قرر ان يصطحب معه اضواء الكاميرات وصخب


الجدليات التي فجرها عند القاء قنبله مابين ماهاجم


له وما بين مدافع له مابين من يصطاد في الماء العكر


ومابين من تعميه حركيتيه عن تقييم المواقف وهل كان مصيب في هذا ام مخطئ


ويستمر الجدال وتستمر الصراعات وتستمر هالة الضوء


علي العريفي لاتنفك عنه لكن الله سلم وتنقطع تلك الهالة مع تلويح


السعودية له بالعقاب اذا فكر وسافر الي القدس بتاشيرة يهودية


اماالفاجعة الثانية وهي فاجعة خبر منتخب البحرين


الذي سيلعب مع منتخب فلسطين يوم 28 مايو في 


القدس المحتلة ايضا لناكد عروبة القدس بكرة القدم ايضا


والفاجعة الثالثة ففازت بعد صراع مع فاجعة مهرجان  السفارة


مقالة التحفة اليتمة نبيل شرفنتح وحسبي الله ونعم الوكيل


ولا اعلم لماذا تلك الفواجع وما السر وراء نوبة الزيارات التي


انتابت العرب فجاءة اهي تمهيد لمرحلة جديدة من التنازلات 


هل سيأتي يوم يقف فيه ابو مازن مخاطبا العرب ويقول فيه


انسوا القدس وانسوا الضفة وارضوا علي المقسوم 


انظرو الي الواقع  المستوطنات تاكل كل يوم الارض


والقدس صارت يهودية علي ان اجمعي نفسي  والم بقية اشلاء فلسطين


لاقيم عليه دولة اما القدس فيكفيني  فيه المسجد اصلي فيه


ركعتين كل شهر عربي ثم نصفق له بعد ذلك ونقول 


هنيأ ببطل السلام وحامي اشلاء فلسطين


ونصفق له كثيرا كما صفقنا للسادات من قبل







ليست هناك تعليقات: