الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

نوارة نجم الله اكبر ظهر الحق مقال عن الاكتفاء الذاتي من القمح


أخيرا، شهد شاهد من أهل العلم بأننا نستطيع أن نحقق الاكتفاء الذاتي من القمح. حيث أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد -رئيس مركز البحوث الزراعية- إن مصر قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح والمحاصيل الاستراتيجية، وأن ذلك ضرورة في ظل ارتفاع أسعار المحاصيل الاستراتيجية عالميا، بالإضافة إلي رفع مستوي الفلاح المعيشي، وتقليل معدلات الفقر، وأنه بإمكاننا تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الهندسة الوراثية، وفي ظل الأزمة المائية التي نعاني منها، استطاع العلماء المصريين الوصول لحلول لتلك المشكلة، وأن كوادرنا العلمية - المصرية الخالصة - تمكنت من استنباط أصناف من القمح تقاوم الجفاف وذات إنتاجية عالية. والله العظيم دمعت عيناي وأنا أقرأ هذا الكلام.
أصل شككوني في نفسي، وأشعروني بأن الاكفتاء الذاتي من القمح من علامات الساعة. هاهم العلماء المصريون، يبذلون جهودا مضنية، وقد غزلوا برجل حمار، بالرغم من عدم توفر الإمكانات الكافية لبحوثهم العلمية، ويتوصلون لطرق تجعلنا نزرع قوتنا ولا نحتاج للغريب.
الآن كل ما يحتاجه العلماء والفلاحون، علي حسب الدكتور أيمن أبو حديد، هو إصدار قانون يسمح بتداول المحاصيل المهندسة وراثيا بعد ثبوت أنها آمنة وصديقة للبيئة. كما أذكر أن الدكتور أيمن أبو حديد كان قد قال بأن زراعة مليون فدان في سيناء سيغير خريطة المطر، مما يزيد من الموارد المائية في مصر.
الله.. أدي الجمل وادي الجمال، طبعا عايزين فلوس. رقابينا. متي احتاجت مصر إلينا وخذلناها؟ لا أريد معايرة النظام المصري، لكن من الذي بني مستشفي 57357 سوي الشعب المصري؟ من الذي دفع الجلد والسقط في حملة تسديد ديون مصر ثم لهفت وطارت علي بلاد الفرنجة؟
كل ما هو مطلوب: حملة قومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح. أقلعوا عن الحملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع: القراءة للجميع، ووقفة مصرية، وقعدة عربية، ونومة كشكولية - طبعا مواليد الثمانينيات وما بعدها لن يفهموا معني النومة كشكول - أي قراءة ونحن جوعي وبدلا من التخلص منا عبر قطع خلفنا، يمكنكم استغلال الطاقة البشرية في هذا المشروع. إن كنتم تريدون تبرعات، نحن ندفعها برقابنا، صحيح أن لنا مالا لديكم، لكننا نعلم أن اللي يدخل جيب السبع ما يطلعش منه، لقد تبرعنا كثيرا في اللي يسوي واللي ما يسواش، وليس لدينا أهم من هذا المشروع، وفيه منافع كثيرة بخلاف استقلال قرارنا، وعودة العزة لنفوسنا، منها: 1- تطلعوا لكم بقرشين منا كالعادة. 2- تجميع أبناء الوطن الواحد علي قضية جوهرية مهمة ماهم داخلين لبعض قافية مظاهرات طائفية كده. 3- ربما يستطيع النظام استعادة، ولو القليل، من ثقة المواطن المصري فيه. 4- هذه طريقة ناجعة وناجحة للسيطرة علي الفوضي التي تعم البلاد، وهي أفضل من الاعتماد علي مدرعات الأمن المركزي. 5- ربما يكون هذا المشروع هو الوحيد الذي يستطيع أن يعيد لنا روح أكتوبر. وأنا ضامنة استجابة المصريين لهذه الحملة، اعملوا لهم جو ماتش الجزائر وهم يموتوا نفسهم. 6- لو ما سمعتوش الكلام حاخلي البعبع بتاعكوا، البرادعي، ياخد الحملة. هيهيهيهييييي.

ليست هناك تعليقات: